rayaaandskina

في قرية الكلح بصعيد مصر، ولدت ريا وسكينة علي همام عام 1890م. كانتا شقيقتين، ونشأتا في أسرة فقيرة. توفي والدهما في سن صغيرة، وترك الأسرة لأمهن.

كانت ريا وسكينة فتاتين جميلتين، لكنهما كانتا أيضًا طماعتان وجريئتين. بعد وفاة والدهما، اضطرتا إلى العمل لكسب لقمة العيش. عملتا في محالج جمع القطن، ثم في الدعارة.

في عام 1913م، انتقلت سكينة إلى الإسكندرية لتقيم مع زوجها الجديد احمد رجب . ولحقتها فيما بعد أختها ريّا مع أسرتها.

في الإسكندرية، بدأت ريا وسكينة في فتح بيوت الدعارة السرية . كما بدأتا في العمل في تجارة المخدرات.

في عام 1919م، اندلعت ثورة 1919م في مصر. كانت الإسكندرية من المدن التي شاركت في الثورة. وخلال فترة الثورة، كانت المدينة في حالة من الفوضى والاضطراب.

استغلت ريا وسكينة حالة الفوضى والاضطراب، وبدأتا في استدراج النساء التى كانا يترددان على بيوتهن وقتلهن من أجل سرقة مجوهراتهن.

كانت ريا وسكينة تختاران ضحاياهن بعناية. كانتا تبحثان عن نساء ،التى ترتدين المجوهرات.

كانتا تستدرجان الضحية إلى منزلهما، ثم تقومان بقتلها بطرق مختلفة. كانتا تضربانها على رأسها بالمطرقة، أو تخنقها، أو تسممها.

بعد قتل الضحية، كانتا تدفنانها في قبو منزلهما.

استمرت ريا وسكينة في قتل النساء لمدة عامين. خلال هذه الفترة، قتلتا ما بين 15 إلى 20 امرأة.

في عام 1920م، تم اكتشاف جثة امرأة في قبو المنزل اثنان الحفر لعمل ماصوره مياه ريا وسكينة. تم إبلاغ الشرطة، وبدأت تحقيقاتها في القضية.

تمكنت الشرطة من القبض على ريا وسكينة وزوجيهما، بالإضافة إلى اثنين من البلطجية الذين كانوا يساعدونهما في قتل النساء.

في المحاكمة، اعترفت ريا وسكينة بقتل النساء. تم الحكم عليهم بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم فيهما في 21 و22 ديسمبر 1921م.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *